3. حـديث الصــباح

حـديث الصــباح
للكاتب: أدهم شرقاوي
يحوي 350 صفحة



إذا كانت القراءة هي شغفي.. فأظن أن الكتابة هي ولع هذا الكاتب.. 
تلاحظونها في النصوص الأدبية التي اختارها لتكون في كتابه..

ابتدأها بقصص تأملها و قام بكتابتها بطريقته الخاصة التي تجعلكم تعيشونها كأنكم هناك, في ذلك العالم.. والذي يحثكم "بطريقته" على قراءة المزيد منها..

ص 23

"حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله"

"اختاروا مفرداتكم كما تختارون ملابسكم.. فالكلام أناقة أيضاً"

"الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله.. ورفقة السوء تبعدك عنه.. فإذا أردت الله إلزم أهله.. فإن المرء على دين خليله"

لا أدري مالذي أعجبني أكثر.. أهي طريقة كتابته.. أم كلماته التي تلامس المشاعر والأحاسيس..

أو عن حس الفكاهة بين الفينة والتلك..

ص 33

لا أعرف كيف أصف الكتاب أهو طويل؟! أم كبير؟!

لكنني أعرف أنه أخذ مني حوالي شهرٍ من الزمن..

بدأت بقراءته في 15 يناير 2018 (في وقت قراءتي للكتابين السابقين) وأنهيته في 28 فبراير..

وأستطيع أن أقول لكم وبكل ثقة أن الكتاب أعجبني كثيراً.. 

ومالذي يميزه عن اخلع حذاءك.. فالكتابين يعتبران من فصيلة "القصص"؟!


أقول

أظن أن ما ميز هذا الكتاب عن السابق هو طريقة الكاتب بكتابته للقصص (التي انتقاها بعناية).. لم يكتبها كما قرأها أو سمعها كالسابق.. بل تأملها أولاً.. تأملها كثيراً قبل أن يضعها في الكتاب .. 

ويظهر هذا في تعليقاته بعدها وأحياناً أثناءها.. يستخلص فيها ما تحتويه القصة بين طياتها من دروس وعبر..

ص 272

ص 300

كيف تعرفون أن كتاباً ما أعجبكم؟! عندما تشعرون بأنه يستحق القراءة مرةً أخرى.. وهذا الكتاب أعتبره من الكتب الّتي تستحق الإقتناء (بما أنني قرأت النسخة الإلكترونية).. وسأقرأه مرة أخرى بإذن الله..

في الختام أقول .. قد لا يعجبكم رأيي وذوقي في اختيار الكتب.. فهذا رأيي الشخصي وأنا بشر لست معصومة من الخطأ ولا مؤلفين الكتب بالطبع.. لذلك أنصحكم أن تقرأوا بأنفسكم وتكونوا آرائكم الشخصية.. 


وإلى لقاء آخر بكل ود💖

يوم الأحد القادم إن شاء الله