10. 52 تكا تكا
52 تكا تكا
الكاتب: عبدالرحمن سلطان السلطان
التصنيف: مقالات
يحوي 244 صفحة
قرأته في الفترة مابين 26\5 و 30\5\2018
يحوي الكتاب بين دفتيه "كما قال الكاتب" على مجموعة منتقاة من القصص والتجارب الملهمة, التي استطاعت تجاوز "فشل" أو "عقبة" ما؛ وتسلق أقصى درجات النجاح بجدارة, فضلا عن تنوّع هذه المشاهدات بكون بعضها قصصاً نابعةً من الواقع المحلي السعودي, وأخرى من أنحاء العالم.
أظن الكاتب استوحى الاسم "52 تكا تكا" من حكايتين في كتابه..
الأولى "52 وظيفة!" وهي أول قصة في الكتاب.. تكلم فيها عن شاب كان يعمل اسبوعاً واحداً في كل وظيفة كي يتعرف بصدق عمّا يريد فعله.. لكن العدد 52 لم تكن عدد وظائف هذا الشخص.. بل شخص آخر سبقه بالفكرة..
أو أن العدد 52 ببساطة هو عدد القصص التي احتواها الكتاب😝
القصة الثانية هي "سوشي مكسيكي وتاكو ياباني!" .. وتحكي عن مطعم زاره الكاتب في نيويورك اسمه "TAKA TAKA".. كانت فكرة المطعم بسيطة وثورية في آن واحد.. وهي تقديم الأطباق اليابانية على شكل "التاكو" المكسيكي.. وتقديم الأطباق المكسيكية على شكل "السوشي" الياباني..
ومن ناحية أخرى.. أثبت الكاتب في حكايته "فكر برقم.. الرواية الأولى لجون فيردون" أن الإبداع قد لا يأتي في الصغر..
فقد بدأ جون مسيرته الإبداعية في سن الـ53 بعد تقاعده..
"المشكلة التي يواجهها كثير من الناس, هي العيش لصالح الآخرين دون أن نعلم, ودون أن نجعل اهتماماتنا الأولى هي محور اهتماماتنا الأساسية, وأن نعمل في ما نحب لكن إذا لم تستطع أن تفعل ما تحب خلال عملك الوظيفي الحالي فليس أقل من أن تقوم به بعد تقاعدك, لا أن تحوّل مرحلة التقاعد إلى خطوات موت بطيء كما يفعل الكثيرون".
بنهاية شهر مايو (5 ميلادي) كنت قد قرأت 10 كتب.. بمقدار كتابين شهرياً.. في ذاك الوقت كنت متأخرة بحوالي 5 كتب..
كنت أقول في نفسي.. سأستطيع اللحاق بالخطة.. سأستطيع اللحاق بإذن الله..
...
هذا الكتاب والكتابين السابقين وكتاب آخر بعد هذا قراءتهم توافقت مع شهر رمضان المبارك.. كان وقتي مباركاً آن ذاك..
لكن بعده أظنني أصبت بالخمول أو الملل.. لا أعلم كيف أصف شعوري فقد توقفت عن القراءة فترة من الزمن وتأخرت عن الخطة أكثر وأكثر.. الخطة هي كتابين ونصف شهرياً..
Razan شكراً من القلب على الإبداع
إلى لقاء آخر بكل ود
⁂ تدوينات سابقة ⁂
مميز بالأصفر
الراقصون تحت المطر
كيف أحمي طفلي
أظن الكاتب استوحى الاسم "52 تكا تكا" من حكايتين في كتابه..
الأولى "52 وظيفة!" وهي أول قصة في الكتاب.. تكلم فيها عن شاب كان يعمل اسبوعاً واحداً في كل وظيفة كي يتعرف بصدق عمّا يريد فعله.. لكن العدد 52 لم تكن عدد وظائف هذا الشخص.. بل شخص آخر سبقه بالفكرة..
أو أن العدد 52 ببساطة هو عدد القصص التي احتواها الكتاب😝
القصة الثانية هي "سوشي مكسيكي وتاكو ياباني!" .. وتحكي عن مطعم زاره الكاتب في نيويورك اسمه "TAKA TAKA".. كانت فكرة المطعم بسيطة وثورية في آن واحد.. وهي تقديم الأطباق اليابانية على شكل "التاكو" المكسيكي.. وتقديم الأطباق المكسيكية على شكل "السوشي" الياباني..
ومن ناحية أخرى.. أثبت الكاتب في حكايته "فكر برقم.. الرواية الأولى لجون فيردون" أن الإبداع قد لا يأتي في الصغر..
فقد بدأ جون مسيرته الإبداعية في سن الـ53 بعد تقاعده..
"المشكلة التي يواجهها كثير من الناس, هي العيش لصالح الآخرين دون أن نعلم, ودون أن نجعل اهتماماتنا الأولى هي محور اهتماماتنا الأساسية, وأن نعمل في ما نحب لكن إذا لم تستطع أن تفعل ما تحب خلال عملك الوظيفي الحالي فليس أقل من أن تقوم به بعد تقاعدك, لا أن تحوّل مرحلة التقاعد إلى خطوات موت بطيء كما يفعل الكثيرون".
بنهاية شهر مايو (5 ميلادي) كنت قد قرأت 10 كتب.. بمقدار كتابين شهرياً.. في ذاك الوقت كنت متأخرة بحوالي 5 كتب..
كنت أقول في نفسي.. سأستطيع اللحاق بالخطة.. سأستطيع اللحاق بإذن الله..
...
هذا الكتاب والكتابين السابقين وكتاب آخر بعد هذا قراءتهم توافقت مع شهر رمضان المبارك.. كان وقتي مباركاً آن ذاك..
لكن بعده أظنني أصبت بالخمول أو الملل.. لا أعلم كيف أصف شعوري فقد توقفت عن القراءة فترة من الزمن وتأخرت عن الخطة أكثر وأكثر.. الخطة هي كتابين ونصف شهرياً..
Razan شكراً من القلب على الإبداع
إلى لقاء آخر بكل ود
⁂ تدوينات سابقة ⁂
مميز بالأصفر
الراقصون تحت المطر
كيف أحمي طفلي
اعجبتني فكرة عمل مااحب في وقت الفراغ وليس بالضرورة انتظار التقاعد الف شكر
ردحذفالكاتب أراد أن يوضح أن الإبداع وانتهاز الفرص لايقف عند عمر معين 👍🏻
ردحذفالعبقري الملهم لايضع كفه على خده بإنتظار الفرصه بل هو من يصنعها
في كل يوم يفتح صفحه للحياة ..
يستنبع القدرات.. يبدع كل يوم مشروعاً .. تحيه عميقه لأصحاب الفكر والعزائم الشديده
شكراً على الردود الجميلة التي لا تفتأ إلا أن تزيدني حماساً للمتابعة
ردحذفانا قرأت الكتاب.. أعجبني ولكني أظن الكاتب كتب معلومات ليس لها داعي.. لزيادة عدد الصفحات فقط.
ردحذفعمل ماتحب هو حلم المشغولين على مااعتقد ��
ردحذفبرغم ظرافة عنوان الكتاب لكني لا اعتقد اني سأقتنيه لو رأيته على رفوف المكتبة